رد الفنان ياسر المناوهلي علي الكويتية حياة الفهد


كتب الفنان ياسر المناوهلي علي صفحته في الفيس بوك 





بمناسبة كلام الممثلة الكويتية حياة الفهد - اللي اتفاجئت انها لسه عايشة لانها بتمثل من يوم وعينا عالدنيا نهاية الستينات! بس مش موضوعنا - اللي قالت بما معناه اننا (الكويتيين)مش هنلاقي مستشفيات نتعالج فيها ، ورجعوا الوافدين بلادهم ، واحنا نتورط فيهم ليه ؟! ولو بايدي كنت وديتهم البر (الصحراء ) ...
أعيد في ذهني واحد من أحلامنا في الثورة ، واللي اتأجلت لحد ما ربنا يزيح الغمة ، وهو ان لازم يكون فيه خطه ضمن الرؤية العامه ان في خلال مدة - وليكن ٢٠ سنة او ٣٠- يكون مافيش في دول الخليج عامل مصري ولا موظفين ، إلا خبراء او ناس مطلوبين بالإسم ، ومعدودين ومعروفين وان يتم التعامل معهم نفس معاملة الأمريكان والإنجليز ماديًا وإجرائيًا وقانونيًا (وده بيتطلب مننا كتير قبل ما نفرضه عالخليج)... ولو الكلام ده مايعجبش تبقى اماكنهم هنا موجوده في طاحونة الشغل اللي كان من المفترض تكون دايره لو الثورة حكمت ...

اللي مفكر ان مصر ماتقدرش تعمل كده ، يبقى محتاج يعرف امكانياتها اولا ... للاسف الوقت بيعدي واجيال فتية بتكبر ، صحيح بييجي مكانهم والحمدلله ، لكن كان ممكن ييجوا يرووا ويراعوا بذرة اتزرعت بالفعل ، او عالاقل ييجوا يلاقوا الأرض اتمهدت واتعزقت وجاهزه لانهم يزرعوها ، إنما بالوضع الحالي فواضح انهم هاييجوا لسه يقلعوا الحشائش وينظفوا الأرض قبل ما تتمهد وتتحرت ... ....
 وبرضه مش مشكلة ، المهم نبتدي ، امتى الله اعلم ، 

اما دول الخليج فانا قادر اتفهم وأفسر تصرفاتهم وان كنت ارفضها طبعا .. بس يعني واحد مديني قفاه ومُصر انه يتهان ، أعمل له ايه ؟! 
الثورة كانت هاترجع وفد من الوزاره عندهم يطلع المطار يستقبل الموظفين المصريين ، والكفيل ده كان يبقى لجنسيات تانيه مش للمصري ، والامريكاني يأخذ عشره ، المصري ياخد عشره ونص ، وكل قرد كان يلزم شجرته ، بامكانياتنا مش بلطجه ، إمكانياتنا البشرية والمادية ، اه زي ما قريتها كده حضرتك إمكانيات مصر المادية اللي تفوق دول الخليج مجتمعه ، حضرتك ماتعرفش كده ، أعذرك ... وانت هاتعرف منين والسلطة عايزه تفهمك ذوق او عافيه اننا فقرا قوي ... لا ياريت حضرتك تفهم اننا اغنيا قوي ، اغنيا قوي ، ومنهوبين قوي قوي ، ومن زمان قوي ،وبزيادة كده قوي قوي .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من كتاب المازوخية " تأليف ساشا ناخت ،ترجمة : مي طرابيشي. دار الطليعة بيروت