المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٥

حيفا تحتفي بنبضات ضمير عدلة شداد! | آمال عواد رضوان

صورة
حيفا تحتفي بنبضات ضمير عدلة شداد! آمال عواد رضوان نادي حيفا الثقافيّ والمجلس المِلّيّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ/ حيفا أقامَ أمسيةً أدبيّةً، احتفاءً بالكاتبةِ عدلة شدّاد خشيبون، وتوقيع إصدارِها الأوّل (نبضات ضمير)، وذلك بتاريخ 22-5-2015، في قاعة كنيسة ماريوحنا المعمدان الأرثوذكسيّة شارع في حيفا، وسط حضورٍ واسع مِن أدباء وشعراء وأصدقاء، وقد رحب بالحضور المحامي فؤاد نقارة رئيس نادي حيفا الثقافي، وتحدّث حولَ الكتاب كلٌّ من: د. راوية بربارة، والأديب فتحي فوراني، ود. حسام مصالحة، والكاتبة حسام مصالحة، وقراءاتٌ أخرى لمداخلاتٍ كل من: أمين خيرالدين، وللكاتب زياد جيّوسي من الأردنّ، وللكاتبة إيمان ونوس من سوريا، والكاتب فارس حبيب من سيدني، وماري دانيال حتر من شيكاغو، وقد تولّى عرافة الندوة الأديبة سعاد قرمان، وتخلّلت المداخلات فقرات موسيقية للفنان بشارة ديب، وقصيدة يوسف عبدو خال الكاتبة عدلة، وأخيرًا، الكاتبة عدلة شدّاد خشيبون شكرت الحضورَ والمتحدّثينَ والمُنظمين لهذا الاحتفاء، ثمّ تمّ التقاط الصّور التذكاريّة أثناء توقيع الكتاب! **جاء في مداخلة د. راوية بربارة:  أن ينبضَ القلبُ فهذا عزاؤه ليُحيي الجسَ

Ludwig Steinherr | لُودْفيغ شتايْن هير | ترجمة معاذ العمري

Ludwig Steinherr لُودْفيغ شتايْن هير ترجمة معاذ العمري وُلدَ لُودْفيغ شتايْن هير عام 1962 بمدينة ميونخ. درس الفلسفة، وحصل على الدكتوراه في عام 1995 عن أطروحة في الفيلسوفين هيغل (Hegel) و كوايْن ( Quine). أسس عام 1993 مع أنطون لايْتنَر دَسْ غيدِشت (DAS GEDICHT) مجلة الشعرالمعروفة دوليا. يعمل منذ عام 1996 مؤلفا حرا ومحاضرا منتدبا في الفلسفة.  حاز شتايْن هير جوائز عدة تقديرا لشعره، منها جائزة الدولة التشجيعية للآداب (Staatlicher Foerderpreis für Literatur)عام 1991، وجائزة ليونس ولينا لمدينة دارمْشتت (Leonce-und-Lena-Foerderpreis der Stadt Darmstadt) عام 1993، وجائزة الكتاب من رابطة المكتبات البروتستانتية (Buchpreis des Verbandes Evangelischer Büchereien)عام 1999 وجائزة هرمان هيسه التشجيعية (Hermann-Hesse-Foerderpreis ) عام 1999.  اُنتخبَ شتايْن هير في عام 2003 عضوا منتظما في الأكاديمية البافارية للفنون الجميلة (Bayerischen Akademie der Schoenen Künste). وقد تُرجمتْ قصائده إلى عدة لغات.  شارك في عام 1995 في فعالية أيام الأدب الدولية في مونْدُورف (Mondorf) في لوكسمبورغ، وعام 2006 في فعاليات

أناييس نن

صورة
روائية، ناقدة، كاتبة يوميات. اسبانية الجذور فرنسية الثقافة - أمريكية المقام ولدت سنة 1903، في ضاحية ( فويي) الباريسية وتوفيت بالسرطان سنة 1977 في لوس انجلوس . من أهم أعمالها: عشرة مجلدات من اليوميات (ترجمت إلى لغات عالمية عديدة). الروايات: اهمها: شتاء الخديعة، جاسوس في بيت الحب غرف القلب الأربع .. سلم الحريق ومن قصصها: أطفال القطرس - دلتا فينوس - تحت الناقوس الزجاجي. أول كتبها كان دراسة نقدية عن د. هـ لورنس لها كتاب ( مدن داخلية) و(حديث امرأة). عملت في مستهل حياتها موديلا للرسامين وعارضة أزياء - وراقصة اسبانية - ومحللة نفسية مع ( د. رانك). قفز اسمها إلى قائمة أعلى المبيعات في أمريكا وبريطانيا بعد وفاتها بشهور. ألقت عددا هائلا من المحاضرات في الأدب والنقد وكانت تعتاش من أجور محاضراتها وريع كتبها. تكمن أهمية يومياتها في أنها بانوراما غنية لأحداث قرننا العشرين الثقافية والنفسية والسياسية .

عندما كان فلاديمير نابكوف يعلّمُ طلابه كيفيةَ قراءة كافكا

صورة
عندما كان فلاديمير نابكوف يعلّمُ طلابه كيفيةَ قراءة كافكا، لفتَ أنظارهم إلى أن الحشرةَ التي تحوّلَ إليها غريغور سامسا هي في الحقيقة خنفساءٌ مُجنَّحة؛ حشرةٌ تحتفظُ بأجنحتها تحت ظهرها المُدرَّع، ولو أنّ غريغور اكتشفَ وجود هذه الأجنحةِ لاستطاعَ أن يهرب! هناك الكثيرون مثل غريغور، لا يدركون أنّهم أيضاً يمتلكون أجنحةً ويستطيعون الطيران.

قراءة تحليلية في ديوان " الوردة في منديل أبيض " لصابر العبسي | الشاعرسليم الحاج قاسم

صورة
قراءة تحليلية في ديوان " الوردة في منديل أبيض " لصابر العبسي  الشاعرسليم الحاج قاسم الدرس الشكلي:  أوّلا، من الناحية الشكلية، يتكوّن الكتاب من جزأين، أحدهما نثري، و هو المقدّمة بقلم الدكتور مصطفى الكيلاني، و ثانيهما شعري يحتوي على من خمسة و أربعين قصيدة، تندرج كلّها ضمن الشعر الحر، مع تميزها باشتغال تفجيري للتفعيلة أعطى النصوص حرية أكبر من الناحية الموسيقية الإيقاعية. ثانيا، يتداخل في الكتاب كلّ من المستوى البصري، كتوزيع الأسطر و التفضية مثلا، مع المستوى التركيبي اللغوي، لخدمة غموض المعنى. من هنا تطفو على السطح تقنية الاِشتراك التركيبي الذي يلفت نظر القارئ إلى تعدّد القراءات الممكنة و بالتالي تجدّد المعنى من قراءة إلى أخرى: تلك الطيور التي أورثتني الرؤى حملتني إلى الأبدية عند الصباح، عثرت عليها مجمّدة في الفضاء [1] ما يبرّر الاِشتراك التركيبي للظرف ألزماني هنا، ( عند الصباح ) هو ارتباطه الوثيق بمصطلح الأبدية الذي يستدعي المقدّس الديني و الأسطوري معا. العلاقة نفسها، تلك المقامة بين الصباح و الأبدية هي علاقة مقدّسة كما جاء في كتاب التعاليم الأساسية للدّين، حسب لامبار مارشان: &q