وجهة نظرٍ ليست أكثر!! التقويم الواقعي والإرباك المقيت! فراس حج محمد
وجهة نظرٍ ليست أكثر!! التقويم الواقعي والإرباك المقيت! فراس حج محمد هل شكلت التعليمات الأخيرة الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية فتحا جديدا فيما يتصل بالتقويم الواقعي، لتحسين ظروف التعليم وإخراج جيل من المتعلمين أكثر وعيا وانتماء؟ إن ما يحتاجه الطلبة جميعا، ليس تقويما واقعيا وحسب، وإنما يحتاجون تعليما حقيقيا، فهل السواد الأعظم من المعلمين يعلمون كما ينبغي أن يعلموا؟ لا أريد أن أجيب، عليكم فقط الاستفسار من أبنائكم وبناتكم الذين ينفقون الساعات الطوال في مقارعة الملل في يوم دراسي يتمطى مثل ظل ثقيل! حاولت فيما يأتي وضع مجموعة من الملحوظات حول تلك الضجة المثارة في الفترة الأخيرة والتي تتصل بالتقويم الواقعي، والتي وصلت إلى حد تهديد بعض هيئات التدريس بالإضراب، وبعض الطلاب بالامتناع عن الدوام بسبب تلك التعليمات الجديدة. إن أول تلك البدهية المرتبطة بعملية التقويم بأنواعه كافة، ومنها الواقعي، أنها لا ترتبط بنظام المجموعات ارتباطا حتميا، بل يمكن أن يكون التقويم الوقعي (الحقيقي) فرديا، وزوجيا كذلك، كما أنه لا يرتبط باستراتيجية تعليم واحدة، فيمكن أن ينفذ مع أي إستراتيجية تدريس حت