المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٤

وجهة نظرٍ ليست أكثر!! التقويم الواقعي والإرباك المقيت! فراس حج محمد

صورة
وجهة نظرٍ ليست أكثر!! التقويم الواقعي والإرباك المقيت! فراس حج محمد هل شكلت التعليمات الأخيرة الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية فتحا جديدا فيما يتصل بالتقويم الواقعي، لتحسين ظروف التعليم وإخراج جيل من المتعلمين أكثر وعيا وانتماء؟ إن ما يحتاجه الطلبة جميعا، ليس تقويما واقعيا وحسب، وإنما يحتاجون تعليما حقيقيا، فهل السواد الأعظم من المعلمين يعلمون كما ينبغي أن يعلموا؟ لا أريد أن أجيب، عليكم فقط الاستفسار من أبنائكم وبناتكم الذين ينفقون الساعات الطوال في مقارعة الملل في يوم دراسي يتمطى مثل ظل ثقيل! حاولت فيما يأتي وضع مجموعة من الملحوظات حول تلك الضجة المثارة في الفترة الأخيرة والتي تتصل بالتقويم الواقعي، والتي وصلت إلى حد تهديد بعض هيئات التدريس بالإضراب، وبعض الطلاب بالامتناع عن الدوام بسبب تلك التعليمات الجديدة.   إن أول تلك البدهية المرتبطة بعملية التقويم بأنواعه كافة، ومنها الواقعي، أنها لا ترتبط بنظام المجموعات ارتباطا حتميا، بل يمكن أن يكون التقويم الوقعي (الحقيقي) فرديا، وزوجيا كذلك، كما أنه لا يرتبط باستراتيجية تعليم واحدة، فيمكن أن ينفذ مع أي إستراتيجية تدريس حت

ديوان "الثلجنار" جمالية المتضادات عزالدين بوركة

صورة
ديوان "الثلجنار" جمالية المتضادات عزالدين بوركة المعافاة من الجغرافية والالتحام بالشعر الصافي واللذيذ، وهي السِمة البارجة لديوان "الثلجنار"، هذا الديوان الذي جاء ثمرة تعاون جاد ووهاج بين شاعرين مغربي وجزائري، هما عادل لطفي وعبد الرزاق بوكبة، هذا الشاعر الجزائري الذي صار له حضور لافت في الساحة الثقافية المغربية. لما له من عميق طرح وبليغ اشتغال، أبرزه في العديد من اللقاءات التي جمعته بقُرائه بالمغرب. ما يثير الانتباه في هذا العمل بالإضافة إلى الأجواء الاحتفالية التي رافقة صدوره، حيث كتب عنه نقاد وازنون على الصعيد المغاربي، ذلك أنه جاء برؤية تجديدية، شديدة البياض على مستوى الكتابة في القصيدة الزجلية الحديثة، وإضفاء لمسة جمالية أنيقة عليها، في مخالفة للكلاسيكي والمتداول، الذي كان يساهم في الحجر على هذا النوع الإبداعي القريب من ذائقة الناس، في بعده الشفوي. أما الشذرة فكان باب القول الشعري في هذا الديوان، وهو الباب ذا الإسقاطات الصوفية الإشراقية، التي جعلت ثنائية الثلج النار ثنائية تَوَقُد وشطح يُعلي من تَوَهُجِهِ، الذي يهب القصيدة مُجمَل بريقها. إننا بصدد ديوان استطاع تك

١٠ خطوات حدثت بالفعل في مخطط اسقاط الدولة المصرية: مصطفى يوسف

١٠ خطوات حدثت بالفعل في مخطط اسقاط الدولة المصرية: ١. افساد العملية التعليمية بالكامل بحبس الامن للجامعات و قتل الطلاب الجامعيين. ٢. فرض سلطة بلطجية السلاح سواء  الجيش أو الداخلية على الطرق و المرافق و الاكشاك و اصحاب المحلات أو وسائل الانتقال الصغيرة. ٣. أخذ القطعة الرئيسية من كل الاستثمارات الاساسية في الدولة و العقد الاول بدون مناقصة او قدرة تنفيذية لنفس الهيئة التي عندها احتكار على السلاح و ٢ مليون عامل مجاني تحت قانون التجنيد الاجباري، بشكل يقتل المنافسة و يقضي على الاقتصاد المصري الحر و المستقل. ٤. نهب و تدمير المرافق الاساسية و الموارد الضرورية مثل الكهرباء و الغاز الطبيعي و غيرها دون رادع او رقابة. و توجيه الاهتمام العام نحو حملات بلهاء و مستحيلة مثل علاج الايدز بالكفتة و و توليد الكهرباء بالبامية. ٥. فشل عسكري كامل في التصدي للإرهاب و الدفاع عن جنوده بينما يشن عمليات ارهابية على بدو سينا و على مواطنين عزل تنفذها قوات الجيش تقتل الف مواطن بدون تمييز. ٦. الغاء دور الصحافة و الاعلام في الرقابة على الدولة في عمل اجتماع موسع لرؤساء تحرير كل الصحف و المجلات و مجلس أعلى للإعلام ليواف

إضاءاتٌ نقديّةٌ لِديوان "سلامي لكَ مطرا"/ للشّاعرة آمال عواد رضوان

إضاءاتٌ نقديّةٌ لِديوان "سلامي لكَ مطرا"/ للشّاعرة آمال عواد رضوان بقلم: عبد المجيد عامر اطميزة قصيدة: "سلامي لك مطرا"- من قصائد الديوان في دُروبِنا العَتيقَةِ تُعَتِّقينَ خَواطِري فَرادَةً بِكِ إلامَ تَطْفو ذِكْراكِ عَلى وَجْهِ النِّسْيانِ؟ بِغاباتِ فَرَحي المَنْذورِ لَكِ تَتَسَوَّلُكِ أَنْهارُ حُزْني .. / ظِلالَ بَسْمَةٍ تَدْمَعُ بِكِ لِتَرْسُوَ مَراكِبُ ذُهولي المَحْمومِ عَلى صَفَحاتِ لَيْلِكِ المائِجِ أَتُراني أَسْتَجْدي دَمْعَةً عَذْراءَ / في شِتاءاتِ الخَطايا؟ سَرْبِليني بِمِعْطَفِ عَطْفِكِ الآسِرِ لأُطفِئَ بَرْدَ الأَوْهامِ يا مَنْ تَرْتَسِمينَ بَتولاً في أيْقونَةِ الطَّهارَةِ لَوْحَةً سَماوِيَّةً تُشْرِقينَ / عَلى تِلالِ ذِكْرَياتي لأَظَلَّ ضَميرَكِ اليَسْتَتِرُ/ خَلْفَ جِبالِ صَمْتِكِ عَلى شَواطِئِ العَتْمَةِ يَدْرُجُ نَوْمُكِ اليَتَّكِئُ / عَلى عُكّازِ صَحْوَتي وَفي إغْماءَةٍ شَهِيَّةٍ يَشُدُّني حُنُوًّا / إلى صَدْرِ غَفْوَةٍ سِحْرِيَّةٍ أنا مَنْ أَثْمَلَني السَّهَرُ ظَنَنْتُني كَفَفْتُ عَنِ المَشْيِ / في تُؤْدَةِ أُسْطورَتِكِ لكِنّي