الشده المستنصرية بقلم مصطفى حسن أوشا
الشده المستنصرية
بقلم مصطفى حسن أوشا
في الاول كدا يا صديقي لو انت لا تحب الكاءبة والحزن ولا تريد ان تنصدم بالواقع فتجاوز هذا البوست
ولا تقرأه علشان انا بصراحة مش ناقص تهمة نشر المناخ التشاؤمي.
اما بقي لو انت قلبك ميت وجامد اخر حاجة اتفضل وادخل برجلك اليمين
بص يا سيدي : في اخر قعدة ستات للسيد الرءيس قال ان الاحتياطي الغذائي يكفي لمده ثلاث شهور بعيداً عن ان الكلام دا لا يتناسب مع دولة بحجم مصر ولازم الناس كانت تفكر في الكلام دا الي هوا دليل فشل للإدارة مش نجاح وعمل بطولي
ما علينا مش وقت حساب
بس سيدتك احنا بتقول الحالات المصابة بالفيروس كتيره ووزاره الصحة بتقول قليلة طيب ما نمشي ورا كلام وزاره الصحة وتبتدي الشركات والمصانع تفتح والعاملين يشتغلوا بالتناوب
سامعك يالي بتقول انت علشان بتنزل الشغل عاوز الناس كلها تنزل وتاخذ العدوة
والأخ التاني الي بيقولي انت رأس مالي متعفن زي ساويرس
ورجال الأعمال لازم يدفعوا مرتبات العاملين
لا يا سيدي والله ،انا عاوز الناس تنزل الشغل لهذه الأسباب
الاول لازم تعرف حجم ما فعلتة هذه العصابة والعصابات السابقة في بلدك فأنت تعيش في دولة غير منتجة غير مصنعة غير مصدرة
عاوز تاني؟
انت دولة بتستورد كل شيء وحتي ما تصدرة غير مستخدم هذه الفتره
يعني سيدتك لو مفيش حركة انتاج هيبقي مفيش مواد غذائية ولا مستلزمات طبيه ولا اي حاجة
ولو لا قدر الله والأزمة طولت
مع انتهاء المخزون ستلجآ الدولة لطلب المساعدات الخارجية
وهنا هتقبلك مشكله الا وهي الدوله الي كانت بتبعت 100 هتبعت 10
مش بخل لا سمح الله احنا عنينا ليكم بس علشان شعبها عنده نفس الأزمة وربما اكبر
وساعتها هيبقي مش مهم انك معاك فلوس كتير او حتي مفيش
لان الفلوس لن يكون لها قيمة
علشان مش هتلاقي حاجة تشتريها بهذه النقود
وساعتها الشعب هيبتدي في عمليات النهب والسطو ليس طمعاً في مال
ولكن طمعاً في كسرة خبز يسد بها جوع أولاده
وهنا تبدا الشدة المستبلحية
ولنا في الشدة المستنصرية خير مثال
مع اختلاف ان المستنصر قديماً كان عادلًا وعاش الأزمة مع شعبة
اما المستبلح حالياً فهو فاشلاً
ولن يشعر بشعبة وسيأخذ طائرتة الخاصة ويشاهد الشعب من شباك الطائرة وهو يأكل بعضة حرفيًا
وهو في طريقة الي جزر الباهاماز.
واخيراً لا نملك الا الدعاء
اللهم ازح الغمة والهم والكرب
فليس لها من دون الله كاشفة
تعليقات
إرسال تعليق