عفواً، سيدى الرئيس | د.حازم حسني
سيدى الرئيس، لو كان هؤلاء الذين هاجموا قواتنا المسلحة قد شعروا بنجاحك السياسى، ومن ثم بقوتك السياسية، لما كانوا قد تجرأوا عليك وعلى الجيش المصرى ... ولو كانت الانجازات التى تحدثت عنها قائمة على أرض الواقع بلفعل ما كنت قد اضطررت لتذكير الناس بها ... لكنك صدقت فى شئ واحد هو أن ما نعيشه منذ شهور - دون أحكام قيمية من جانبكم - هو بالفعل سبب الهجوم، فإنه لا يقدم أحد من الداخل أو من الخارج على مثل هذا العمل الجرئ إلا لشعوره بأوجه الضعف فى المنظومتين "السياسية والاقتصادية"، وفى كفاءة الأداء "السياسى والاقتصادى"... ـ
كلمة أخيرة ... من الممكن طبعاً، كما قلت فى كلمتك اليوم سيدى الرئيس، أن نتقبل سقوط شهداء فى معركة دفاع عن مصر وعن سيادتها، لكن جندنا وضباطنا يسقطون غدراً دون معركة يحاربونها ... هذه فقط للتذكرة، سيدى الرئيس، قبل أن تأخذنا الأوهام بعيداً عن أرض الواقع الذى يترنح تحت أقدام الجميع! ... الجميع، سيدى الرئيس!ـ
=====================
تعليقات
إرسال تعليق