اصدقوا مرةً واحدةً من أجل مصرَ التي تتشدقون بها ليلَ نهار ...!!!! | أشرف البولاقي


د. أحمد الصغير ، د. جمال عطا ، د. ممدوح النابي ثلاثةٌ من الأكاديميين الحقيقيين الذين امتهنوا النقدَ والإبداع ... وحصلوا على درجاتِهم العلميةِ باستحقاقٍ وجدارة عن رسائلَ وأبحاثٍ ودراساتٍ بعيدةٍ عن إعادة إنتاج امرئ القيس والغزل والأصفهاني وشوقي و .. و .. الخ . ومارسوا النقدَ والإبداعَ الحديثَ والمعاصر ... وربما لهذا السبب لم يجدوا لهم مكانا في جامعاتنا المصرية، رغم أن ما ينشرونه في الصحف والمجلات والدوريات دالٌ على ما يتمتعون به من ثقافةٍ واختلاف في الأسلوب والمنهج ... في الوقتِ الذي تعج به جامعاتنا المصرية بالكلاسيكيين والتقليديين بل والحمقى .. ولقد دفعتْ – ثلاثتَهم – الصدفةُ والحاجةُ للسفر إلى تركيا ليعملوا في جامعاتها ...! تُرى لو كان أحدهم قريبا للدكتور قرشي عباس دندراوي (مثلا) – عميد كلية الآداب بقنا هل كان سيتركه نَهبا لمخاوفِ العودةِ من تركيا والبحث عن عمل؟ ولو كان أحدهم نسيبا لعميد كلية الآداب بسوهاج أو بأسيوط أو حتى بالقاهرة ألن يكون حظه أوفرَ كثيرا مما هو عليه الآن؟؟

هؤلاء الثلاثة – وهناك عشرات غيرهم – حقيقيون يا جامعاتنا ويا مؤسساتنا/ ابحثوا عنهم واختبِروهم وناقِشوهم .. ليسوا مزيفين، ولا مدلسين، ولا جهلاء واصدقوا مرةً واحدةً من أجل مصرَ التي تتشدقون بها ليلَ نهار ...!!!!



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصائده الجميلة تدل عليه

من كتاب المازوخية " تأليف ساشا ناخت ،ترجمة : مي طرابيشي. دار الطليعة بيروت